Wednesday, November 11, 2009

أسباب النزول

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله ..نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات اعمالنا ، انه من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له.

وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده و رسوله.


﴿ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا و أنتم مسلمون ﴾



﴿ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا و نساء واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا ﴾


ان أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم

و شر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار


نويت والنية لله رب العالمين ان شاء الله انى اضع ما ادرسه فى معهدى هنا

وبالاخص فى مادة اسباب النزول حيث ان رغم اهميتها الا ان بعضنا لم يهتم بقرائتها والبعض الاخر لا يعلم شىء عنها وقليل
من على علم كبير بها

و دين الاسلام بيحث على القراءة والكتابة ولا يدعو الى التقاعس مع كبر السن ..فالعلم ليس له عُمر

و هذا يتضح اكثر فاكثر عندما نرى ان النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تلقى الوحى فى الاربعين من عمره وكان امى

وتعلم وتلقى رسالات ربه حتى مماته

فيجب على انسان مؤمن ان يعلم غيره ما تعلمه ومش شرط فى القرآن الكريم بس ولكن فى كل المجالات

فالمؤمن كالسيل اينما حل نفع

ولكى اوضح لكم اهمية معرفة اسباب نزول القرآن الكريم يجب ان نتطرق الى هذه الرواية

روى ابو عبيد عن ابراهيم التيمى قال :

( خلا عمر ذات يوم فجعل يحدث نفسه :كيف تختلف هذه الامة ، ونبيها واحد ، و دينها واحد ، وقبلتها واحدة؟!

فقال ابن عباس : يا أمير المؤمنين ، انا انزل علينا القرآن فقرأناه ، وعلمنا فيم نزل ، وانه سيكون بعدنا أقوام يقرأون القرآن

و لايدرون فيم نزل ، فيكون لهم فيه رأى ، واذا كان لهم فيه رأى اختلفوا ، واذا اختلفوا اقتتلوا . قال : فزجره عمر وانتهره

، فانصرف ابن عباس ، ونظر عمر فيما قال ، فعرفه ، فأرسل اليه فقال : أعد على ما قلت؟ فأعاد عليه ، فعرف عمر قوله

و أعجبه )


يعنى سبحان الله اى انسان لما بيقعد وبيفكر فى المعظم مبيفكرش غير فى نفسه لكن سيدنا عمر كان همه فى الامة

فكان بيفكر طالما الدين والنبى والقبلة واحدة فكيف تختلف الامة ؟؟

فقال ابن عباس وعبد الله ابن عباس كان معروف بفقهه فى الدين وعلم التأويل وذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فيه

" اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".

فقال ابن عباس لسيدنا عمر ان القرآن لما نزل علينا قرأناه وفهمناه وعارفين هو نزل فى ايه

ولكن ستتأتى اقواما بعدنا هيقرأوا القرآن ولا يعلمون فيم نزل وساعتها كل فرقة هيكون ليهم راى مختلف عن الفرق الاخرى

وهيختلفوا واذا اختلفوا اقتتلوا ..ف سيدنا عمر انتهره يعنى زى تعصب عليه فانصرف ابن عباس

فلما سيدنا عمر نظر فى القول واعاد تفكيره فارسل اليه ثانية وطلب منه الاعادة فلما اعاد ابن عباس اعجبه القول


فانتظرونى ان شاء الله وهنزل جزء جزء فى القواعد الاصولية وما معنى اسباب النزول واسباب نزول السور

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

--------------------

No comments: