Thursday, December 3, 2009

معنى سبب النزول ...نزول ليلة القدر

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

عذرا على التأخير

اولا عشان نكون عارفين بس هيتم دراسة اسباب النزول من كتاب : للامام أبى الحسن على بن أحمد الواحدى

تحقيق : أيمن صالح شعبان

اما الشرح بقى فأنا أُعد مقتبساه من شيخى الدكتور الاحمدى شحاته عميد المعهد

ياترى ما معنى سبب النزول ؟؟

عرف أهل اللغة ( السبب ) بفتح السين بأنه الحبل

و ده طبعا معناه انه كل شىء يتوصل الى غيره يعنى متصل ببعضه

اما أهل العرف العام قالوا انه كل شىء يتوصل به الى مطلوب

و عرفه علماء الشريعه بأنه عبارة عما يكون طريقا للوصول الى الحكم غير مؤثر


أما عن (النزول ) فهو فى غاية الوضوح

فالمصدر الاول القرآن : (نزول) أما المصدر النبوى السنة (ورود)

و طبعا معروف ان القرآن نزل من عند الله عز وجل ومن الممكن أن يكون مراد المصنف الرد على الطوائف الضالة الذين

يدعون ان الله فى كل مكان وقد كان بين السلف رضوان الله عليهم من يدعى هذا من الفرق الضالة .و المسئلة واضحة

أن الله عز وجل فى السماء استوى على عرشه .

*أهمية الوقوف على سبب النزول*

هنا بقى قال الشاطبى كلام جميل جدا

قال ايه : ( ان معرفة أسباب التنزيل لازمة لمن أراد علم القرآن والدليل على ذلك أمران:-

1- ان علم المعانى والبيان الذى يعرف به اعجاز نظم القرآن فضلا عن معرفة مقاصد العرب انما حواره على معرفة مقتضيات الاحوال

يعنى حال الخطاب من جهة نفس الخطاب او المخاطب او المخاطب به او الجميع

يعنى ساعات كتير بتلاقى مثلا علامات استفهام لكلام معين الاستفهام ده
بيختلف بحسب المخاطبين وكمان مقصود الاستفهام هل توبيخ هل استفهام تقرير ..الخ

2- وهو ان الجهل بأسباب التنزيل موقع الشبه والاشكالات ومورد للنصوص الظاهرة مورد الاجمال
حتى يقع الاختلاف و ذلك مظنة وقوع النزاع

زى ما قولنا المرة السابقة فى ما رواه ابو عبيد عن ابراهيم التيمى واللى قاله عن تحدث سيدنا عمر لنفسه عن كيفية اختلاف الامة رغم ان دينها ونبيها وقبلتها واحدة

وعشان نكون واضحين معظم الفرق الخارجة عن الاسلام كانت بسبب اختلافهم فى الاراء حول آية

ولو تتطرقنا فى كلام الشاطبى رحمه الله ثُقل فاليكم تلك القصة:-

قال : اسلم ابو عمران التجيبى : كنا بمدينة الروم فأخرجوا الينا صفا عظيما من الروم

فخرج اليهم من المسلمين مثلهم او اكثر وعلى اهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة فضالى بن عبيد فحمل رجل من المسلمين

على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح الناس وقالوا :سبحان الله يلقى بنفسه الى التهلكة يتأولون قوله تعالى

( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة ) فقام ابو ايوب الانصارى فقال : يا ايها الناس انكم لتؤولون هذه الاية هذا التأويل

و انما نزلت هذه الاية فينا معشر الانصار : لما اعز الله الاسلام وكثر ناصروه فقال بعضنا لبعض سرا دون

رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان أموالنا قد ضاعت وان الله قد اعز الاسلام

و كثر ناصروه فلو أقمنا فى أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم

يرد علينا ما قلناه : ( وأنفقوا فى سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة )


اللى حصل ايه بقى يا جماعه ؟؟

ان واحد من المسلمين حب يتخانق مع الروم يا ينتصر يا يستشهد لانه عارف ان الشهادة والجهاد درجتها كبيرة عند ربنا

سبحانه وتعالى فرمى نفسه فى صفوف الروم

فالناس عشان مش مدركين سبب نزول الاية الكريمة فقالوا ان هذا الشخص القى بيديه الى التهلكة

عشان رمى نفسه فى صفوف الاعداء

فقام ابو ايوب الانصارى وقالهم يا ناس دى نزلت فينا معشر الانصار لما اعز الله الاسلام وناس كتير ناصرت الاسلام

وبيستشهدوا فى سبيل الامة

فبعض الناس قالت ايه لو احنا كفانا بقى من الجهاد وقعدنا عشان نحصد الاموال هنصلح امور كتير فى حياتنا

فهنا نزلت فيهم الاية الكريمة

( و أنفقوا فى سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة )

وهذا ما احنا فيه حاليا الكل عاوز يحصد الفلوس وخايف عليها من الضياع

ومش عايز يجهاد ويحرر القدس رغم ما نحن فيه من مهانة وذلة

ربنا يفوق الامة بأسرها بجد ويكرمنا جميعا بالجهاد والاستشهاد فى سبيل الله

ان شاء الله هبدأ انزل سبب نزول السور والآيات وبالاصح الاحاديث الصحيحة القوية بداية من جزء عم الى سورة البقرة

و بعد ذلك هيتم ذكر الاحاديث الضعيفة وبشرحها ان شاء الله تعالى

هتحدث اليوم عن سورة من اعز السور الكريمة الى قلبى وهى سورة القدر


قال الله تعالى

﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ




أخبرنا ابو بكر التميمى ، اخبرنا عبد الله بن حبان ، اخبرنا ابو يحيى الرازى ، اخبرنا اسماعيل العسكرى ، اخبرنا يحيى بن أبى زائدة


، عن مسلم ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد قال : ذكر النبى صلى الله عليه وسلم رجلا من بنى اسرائيل لبس السلاح فى

سبيل الله ألف شهر ، فتعجب المسلمون من ذلك ، فأنزل الله تعالى




﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ

لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾




قال : خير من التى لبس فيها السلاح ذلك الرجل

انا متهيألى االرواية سهله وشارحة نفسها هو ان فى راجل من بنى اسرائيل راح لبس السلاح وفضل حامله الف شهر فى سبيل الله فلما استعجب المسلمون منه اوى واكيد اصبح داخل المؤمنون ياااه الف شهر وياترى هنعمل زى الراجل ده ولا لا والاحساس
بالمتعة فى سبيل الله شىء عظيم فا رب العزة سبحانه اكرم المسلمين بهذه الليلة المباركة التى تعادل حوالى 83،33سنة.

و اخبر فيها المسلمون بأنها خير من الف شهر التى لبس فيها رجل من بنى اسرائيل السلاح وهذا يعد من نعمة من الله عليا بها

وهى نعمة الاسلام ونعمه التى لا حصر لها


يارب يجعلنا من قاموا وسيقوموا بالصلاة قياما وقعودا فى هذه الليلة المباركة حتى يصبح من نصيبه العديد والعديد من الحسنات
ويكون كيل الاعمال مكفا بالخيرات ان شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

No comments: